لا يُخفي المتحدث باسم موظفي مستشفى رفيق الحريري، بسام عاكوم، في حديث الى "ليبانون ديبايت" أن الوضع في المستشفى يزداد تأزمًا، لا سيما أن الموظفين لم يتقاضوا رواتبهم حتى اليوم، ولا يبدو في الأفق موعد محدد لذلك.
ويكشف أن هذا الواقع الصعب يدفع الموظفين إلى التجمع في الممرات المؤدية إلى مكاتب الإدارة غدًا عند السابعة والنصف صباحًا، لمنع الإدارة من الدخول إليها، وذلك بسبب أدائها في معالجة الأمور في المستشفى.
ويؤكد أن المستشفى لا يستطيع تحمّل المزيد من التأخير في المعالجة، كما أن الأمر لا يقتصر على الرواتب والتأخير الكبير في دفعها، بل أيضًا يشمل معالجة موضوع الصيانة والنقص في المواد الطبية، في وقت لا يرتفع عدد المرضى أبدًا، والمستشفى يعيش حالة من التخبط غير المقبول.
فكل هذه الأمور تدفع الموظفين إلى عدم السكوت أو البقاء في موقع المتفرّج، ويُلوّح بأن تحرّك الغد لن يكون يتيمًا، بل سيتواصل التصعيد بشكل تدريجي، فالخطوة الأولى ستكون في الموقف الاحتجاجي غدًا، على أن تليها يوم الخميس تحركات أخرى وتصعيد أكبر، مع احتمال أن تكون هناك مناشدة من أمام وزارة الصحة للوزير، عنوانها أن المستشفى لم يعد يحتمل أي تأخير في المعالجة، فهو يحتاج إلى الأموال، فضلاً عن إدارة جديدة ودعم مستمر.