أصدرت رئاسة مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بيانًا توضيحيًا بشأن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن منع إحدى الصحافيات من طرح سؤال على الموفد الأميركي خلال زيارته إلى السراي الحكومي، وادعائها بأن أحد أعضاء المكتب الإعلامي قد تعرّض لها.
وجاء في البيان: "يهمّ المكتب الإعلامي في السراي الحكومي التأكيد أن ما حصل هو أن الصحافية المذكورة حاولت التصوير بهاتفها داخل قاعة الاجتماع بين دولة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام والموفد الأميركي، ووجّهت هاتفها إلى السفير برّاك لطرح سؤال عليه، فما كان من الزميل محمود فواز إلا أن طلب منها التوقف عن التصوير، وأبلغها شفهياً أن طرح الأسئلة داخل قاعة الاجتماع ممنوع".
وأضاف البيان: "من المعروف أن هناك غرفة مخصصة للصحافة تُستخدم للتصريحات وطرح الأسئلة، ونؤكد أن الزميل فواز اقتصر تدخّله على التنبيه الكلامي فقط، خلافًا لما جرى الترويج له".
وختم: "إن المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء حريص على تسهيل مهام الصحافيين والإعلاميين وضمان حقهم في ممارسة عملهم بحرية ومسؤولية".