"ليبانون ديبايت"
على عكس الأجواء التي سادت قبل لقاء الموفد الأميركي توماس برّاك الرؤساء الثلاثة يوم أمس، فإن الإيجابية أحاطت باللقاءات الثلاث، لا سيما لقاء قصر بعبدا مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.
وتتوقف مصادر متابعة لأجواء اللقاء عند الإيجابية التي أبداها الدبلوماسي الأميركي في نظرته المبدئية للرد اللبناني، الذي عالج كافة البنود الأميركية بطريقة متزنة ومتوازنة على حد تعبيره، ولم يُخفِ أمام الرئيس أن الورقة قابلة للنقاش، والملاحظات أو الأفكار التي طرحها الجانب اللبناني قابلة برأيه للأخذ والرد.
ولكن الجواب على الملاحظات قد يستغرق بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، لإطلاع الجانب الأميركي والإسرائيلي على هذه الأفكار ووضع الملاحظات عليها من الجانبين.
وكشفت المصادر أن الموفد الأميركي لم يحدد موعداً لعودته إلى لبنان، بل لمّح بأن الجواب الأميركي على الأفكار قد يُرسل عبر سفير الولايات المتحدة في بيروت في حال تعذّر حضوره شخصياً.
أما فيما يخص استمرار الاعتداءات الإسرائيلية والخروق الدائمة لوقف إطلاق النار من جانب إسرائيل، فلم يقدّم برّاك تطمينات في هذا الإطار، لكنه وعد بمزيد من الاتصالات مع المعنيين لضبط هذه الاعتداءات.