المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 08 تموز 2025 - 17:00 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

الراعي من بعبدا: في شي ممتاز وفي شي بدو انتظار!

الراعي من بعبدا: في شي ممتاز وفي شي بدو انتظار!

استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، حيث جرى عرض للأوضاع العامة في البلاد والتطورات الإقليمية، لا سيما ما يتصل بمبادرة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.


وبعد اللقاء، صرّح البطريرك الراعي للصحافيين قائلاً: "تشرفت بلقاء فخامة الرئيس، وكان لقائي به ضروريًا، إذ لم تتح لي الفرصة من قبل لأشكره على اهتمامه بصحتنا خلال وجودنا في المستشفى وفي بكركي. من واجبي أن أشكره على هذه اللفتة".


وأشار الراعي إلى أنّ اللقاء تناول مختلف القضايا الراهنة، مضيفًا: "الرئيس يُعطي ثقة ويطلعنا على الأمور من منبعها، وهي حاضرة في عقله وتفكيره، وهناك ملفات تسير بشكل ممتاز، وأخرى تحتاج إلى بعض الوقت، ولكننا فهمنا كل ما يجري وتحدثنا بصراحة حول المواضيع كافة".


وردًا على سؤال حول زيارة المبعوث الأميركي توم براك إلى القصر الجمهوري ضمن جهود التهدئة في الجنوب، قال الراعي إن "فخامة الرئيس يرى أن زيارة براك كانت ممتازة، وقد تسلّم براك الرد اللبناني الرسمي من رؤساء الجمهورية ومجلسي النواب والوزراء، بانتظار رد حزب الله".


وأوضح أن "المبعوث الأميركي سيطّلع على الرد لدراسة أي ملاحظات عليه، ومن ثم يعود بجواب لاحق، لكنّ الجانب الأميركي مرتاح إلى ما تضمنته الورقة اللبنانية وإلى الرد الرسمي".


وتأتي زيارة براك بعد مبادرة أميركية - فرنسية مشتركة تهدف لوقف شامل لإطلاق النار، يضمن انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مقابل انتشار الجيش اللبناني على كامل الحدود، ضمن صيغة يوافق عليها الأطراف.


وفي ما يتعلّق بالوضع السوري والمسيحيين في سوريا، أوضح البطريرك الراعي أن "الوضع صعب، والانفجار الذي استهدف كنيسة هناك أمر مقلق، خصوصًا مع غياب ردود الفعل من الحكومة السورية، ما يطرح علامات استفهام لدى الجميع، بمن فيهم الرئيس عون".


وأضاف: "المسيحيون في سوريا يريدون ضمانات للعيش بكرامة. ونحن نرى أن ما حصل في سوريا يُظهر قيمة لبنان، حيث يعيش المسلم والمسيحي على قدم المساواة".


وعن مسألة الحماية الدولية للمسيحيين أو ضم طرابلس، قال: "لم نناقش موضوع الحماية، وهو غير مطروح. أما ما يُشاع عن ضم طرابلس فهو غير صحيح إطلاقًا، والدول الفاعلة تنفيه أيضًا".


ورداً على سؤال حول ما إذا كان سلاح "حزب الله" يعيق قيام الدولة، قال البطريرك: "كلا، لا شيء من هذا القبيل، بل هناك مسار سيجري عبر الحكومة، والرئيس عون متفهم لهذا الملف، لكن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت. لا يوجد خوف من اندلاع حرب داخلية".


أما بشأن مستقبل لبنان، فأكد الراعي أن "البلاد ليست متروكة، فهناك دعم واضح من دول كبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا ودول الخليج. لا داعي للمخاوف، والأوضاع ليست بالسوء الذي يُروّج له".


وفي سياق متصل، استقبل الرئيس عون وزير الطاقة والمياه جوزيف صدّي الذي أطلعه على نتائج جولته الخليجية في الكويت وأبو ظبي وقطر، بالإضافة إلى التحضيرات القائمة لإنشاء معامل إنتاج الكهرباء، والمساعي الجارية لتأليف الهيئة الناظمة للكهرباء.


ويُغادر الرئيس عون، غدًا الأربعاء، إلى نيقوسيا في زيارة رسمية إلى جمهورية قبرص، تلبية لدعوة من الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس. ويرافقه في الزيارة وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي وعدد من المستشارين، حيث تُعقد محادثات تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.




تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة