أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ عن أمله في أن تسفر زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نتائج ملموسة في ما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، إلى جانب الدفع نحو توسيع دائرة السلام في الشرق الأوسط.
وفي تصريحات صحافية، شدّد هرتصوغ على أن إعادة المختطفين واجب وطني مقدّس، مؤكداً أن الحكومة "لن تستريح حتى يعود جميعهم إلى الوطن"، واصفًا هذه الخطوة بأنها "الشرط الأساسي للانطلاق في أي تحولات إقليمية كبيرة".
وأضاف أن "إعادة المحتجزين تمثّل المرحلة الأولى في مسار استراتيجي نهدف من خلاله إلى إحداث تغييرات جوهرية في المنطقة"، مشيرًا إلى ضرورة التهيؤ لمواجهة الظروف الصعبة والتحديات الأمنية التي تمر بها إسرائيل.
وفي سياق حديثه عن التهديدات الإقليمية، جدّد الرئيس الإسرائيلي التأكيد على مواصلة العمل للقضاء على البنية التحتية لبرنامج إيران النووي، وعلى التزام الدولة العبرية بالدفاع عن نفسها في وجه كل من يعاديها، قائلاً: "نواصل الدفاع عن إسرائيل ضد جميع الأعداء، ولن نتهاون في مواجهة أي تهديد".
وفي ما يتعلق بالهجمات التي نُسبت إلى جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، قال هرتصوغ إن "الحوثيين سيدفعون الثمن كاملاً لاستهداف إسرائيل"، في إشارة إلى هجمات الطائرات المسيّرة التي أعلنت الجماعة مسؤوليتها عنها مؤخرًا.