أثارت لوحة إعلانية في العاصمة السورية دمشق، تجمع بين صورة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع ونظيره الأميركي دونالد ترامب، تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، في ظل رمزية الرسالة التي حملتها.
وتحوّلت اللوحة إلى محور اهتمام أكبر بعدما أقدم مجهولون على تشويه صورة ترامب باستخدام طلاء أسود، فيما بقيت صورة الشرع على حالها، وفق ما أظهرت صور حديثة جرى تداولها على المنصات الرقمية. ولم يُعرف بعد تاريخ وقوع عملية التشويه أو الجهات المسؤولة عنها.
وحملت اللوحة شعارات سياسية لافتة، منها: "القادة الأقوياء يصنعون السلام، الشعب السوري يشكركم"، وشعار آخر يقول: "معًا لأجل سوريا قوية"، في رسالة تُظهر دعمًا للتقارب السوري – الأميركي بعد مرحلة سياسية معقّدة.
يُشار إلى أن هذه اللوحات رُفعت في وقت سابق عقب زيارة ترامب إلى الرياض، حيث أعلن عن خطة لرفع العقوبات عن سوريا ومنحها فرصة جديدة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد أواخر العام الماضي، وهو ما اعتُبر حينها خطوة مفصلية في إعادة تشكيل العلاقات الدولية مع دمشق.