اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأحد 13 تموز 2025 - 08:06 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

طلبٌ إلى "ماغا"... ترامب: ملفات إبستين "فخ سياسي"

طلبٌ إلى "ماغا"... ترامب: ملفات إبستين "فخ سياسي"

حضّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، أنصاره ومؤيديه على التوقف عن مهاجمة إدارته بشأن قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم سابقًا بالاتجار الجنسي بالفتيات القاصرات، معتبرًا أن هذه المسألة "خدعة سياسية" من الحزب الديمقراطي ولا تستحق الاهتمام.


وجاءت تصريحات ترامب بعد موجة انتقادات شنّها بعض المؤثرين اليمينيين على وزيرة العدل بام بوندي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، بسبب طريقة تعاطيهم مع ما بات يُعرف بـ"ملف إبستين"، والذي يثير جدلًا واسعًا داخل أوساط التيار الشعبوي الأميركي.


وفي منشور مطوّل عبر منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "ماذا يحدث مع أصدقائي، وأحيانًا حتى أبنائي؟ جميعهم يهاجمون بام بوندي، وهي تقوم بعمل رائع. نحن في فريق واحد، فريق ماغا. لا يعجبني ما أراه".


ووصف ترامب الهجوم على إدارته بأنه "مبني على مزاعم فارغة حول رجل لا يموت أبدًا، اسمه جيفري إبستين"، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن "الحقيقة أن لا أحد يهتم به".


وكانت وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي قد نشرا الأسبوع الماضي مذكرة نفت وجود "قائمة عملاء" بحوزة إبستين أو أي دليل على عمليات ابتزاز لشخصيات نافذة، وأكدت أن وفاته كانت نتيجة انتحار داخل زنزانته في نيويورك عام 2019، ولا نية للإفصاح عن معلومات إضافية.


هذا الموقف قوبل بتشكيك واسع من ناشطين ومؤثرين في تيار "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا"، بينهم الإعلامي أليكس جونز الذي كتب ساخرًا: "قريبًا ستقول وزارة العدل إن إبستين لم يكن موجودًا أساسًا"، في حين وصفت المؤثرة اليمينية لورا لومر الوزيرة بام بوندي بأنها "إحراج" وطالبت ترامب بإقالتها فورًا.


لكن الرئيس الأميركي دافع بشدّة عن فريقه، معتبرًا أن ما يُعرف بـ"ملفات إبستين" ما هي إلا "فخ دعائي من الديمقراطيين لتحقيق مكاسب سياسية"، داعيًا باتيل وبوندي إلى التركيز على ما وصفه بـ"الانتخابات المزورة عام 2020" بدلًا من الغرق في "وثائق قديمة مستوحاة من اليسار الراديكالي".


وقال ترامب: "فلندع مكتب التحقيقات الفيدرالي يركّز على الحقيقة بدلًا من تضييع الوقت في مطاردة ملف إبستين"، مؤكدًا أن بوندي "رائعة وتقوم بعملها".


ورغم ظهوره في مقطع فيديو قديم مع إبستين خلال حفلة تعود إلى التسعينيات، نفى ترامب وجود أي علاقة مباشرة أو ورود اسمه في ملفات القضية. وأكّد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، في تصريح السبت، أن "نظريات المؤامرة حول إبستين لا أساس لها من الصحة، ولم تكن كذلك في أي وقت".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة