المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
السبت 19 تموز 2025 - 14:03 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

لقاء وطني جامع في دار الفتوى في راشيا: "لبنان لن يكون ممرًا للفتنة"!

لقاء وطني جامع في دار الفتوى في راشيا: "لبنان لن يكون ممرًا للفتنة"!

عُقد لقاء وطني سياسي وروحي جامع في دار الفتوى في بلدة عزة – راشيا، بدعوة من مفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي، بحضور النواب: قبلان قبلان، ياسين ياسين، وائل أبو فاعور، غسان سكاف، الرئيس إيلي الفرزلي، والنواب السابقين: جمال الجراح، محمد القرعاوي، فيصل الداوود، إلى جانب فعاليات سياسية واجتماعية ودينية، وممثلين عن التيار الوطني الحر، إضافة إلى قضاة الشرع في البقاع.


خلال اللقاء، أشار النائب وائل أبو فاعور إلى أن "الاتفاق الذي تم الإعلان عنه في الشأن السوري يتقاطع في مضمونه مع المبادرة التي أطلقها الرئيس وليد جنبلاط"، مؤكدًا أنه "بحكم منطق العقل والدولة، فإن ما حصل في منطقة البقاع الغربي وراشيا ليس التجربة الأولى التي نمر بها، وقد تجاوزنا اختبارات أصعب بوحدتنا وحكمتنا".


وشدد على أن "قطع الطرقات مرفوض ومستنكر، وكذلك الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة، والتحريض والإساءات، سواء طالت سوريين أو غير سوريين".


وأضاف: "نحن أبناء منطقة واحدة نتشارك في الهموم وننبذ كل ما يسيء إلينا، ونأمل أن تدخل سوريا في مسار الاتفاق الجديد الذي نحترمه، وأن يتم الحفاظ عليه، لأن التخريب يخدم فقط العدو الإسرائيلي الذي يحاول دائمًا زرع الفتنة في سوريا كما فعل سابقًا في لبنان".


وختم: "إسرائيل ليست حاميًا لأحد، بل هي مصدر كل شر، وأمن هذه المنطقة أمانة في أعناقنا".


من جهته، أكد المفتي حجازي على "وحدة اللبنانيين وحرصهم على سلامة العيش المشترك"، مشددًا على ضرورة التمسك بوحدة سوريا، وثمّن "دور الأجهزة الأمنية التي عملت على إعادة فتح الطرقات وحماية المواطنين والمقيمين، لأن للمقيم حقًا على الدولة، ولكن عليه في المقابل احترام الدستور والقوانين".


كما نوّه بموقف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وحرصه على التواصل مع مختلف المرجعيات السياسية والدينية، وأشاد بحكمة وليد جنبلاط في التعاطي مع الملف السوري، مؤكدًا رفضه للفتنة ولأي محاولة لجرّ لبنان إلى أتونها.


وأكد المفتي حجازي أن "السلم الأهلي هو المسار الذي يسير عليه اللبنانيون"، مضيفًا أن "ما يجري في سوريا هو شأن داخلي، وكلنا نرجو لهذا الوطن الاستقرار، وطرد العدو الإسرائيلي"، محذرًا من استخدام الأحداث السورية ذريعة لإشعال الفتنة بين اللبنانيين.


واستنكر المفتي قطع الطرقات، واعتبره "قطعًا لأرزاق الناس"، مشددًا على أن "التطاول على المؤسسة العسكرية أمر غير مبرّر وغير مقبول"، معربًا عن ثقته بأن سوريا، وبفضل عقلائها، قادرة على تجاوز المحنة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة