اقليمي ودولي

سبوتنيك
السبت 19 تموز 2025 - 14:18 سبوتنيك
سبوتنيك

"دعم للمهاجمين الجهاديين"... ساعر يعلق على خطاب الشرع

"دعم للمهاجمين الجهاديين"... ساعر يعلق على خطاب الشرع

اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أنّ الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، السبت، بعد إعلان وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، يُعبّر عن "دعم للمهاجمين الجهاديين"، وفق تعبيره.


وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال ساعر: "الشرع وصف قبائل البدو بأنهم رمز للقيم والمبادئ النبيلة، وألقى اللوم على الضحايا من أبناء الأقلية الدرزية"، مضيفًا أنّ الشرع "أرفق خطابه بنظريات مؤامرة واتهامات لإسرائيل".


ورأى ساعر أن "العيش في سوريا تحت حكم الشرع بات خطيراً جداً على الأقليات الكردية والدرزية والعلوية والمسيحية"، مشيراً إلى أن ذلك "ثبُت مراراً وتكراراً خلال الأشهر الستة الماضية". ودعا المجتمع الدولي إلى ربط قبول سوريا مجددًا في الأسرة الدولية بضمان حماية الأقليات.


وكان أحمد الشرع قد قال في خطاب مصور، إنّ "الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء شكّلت انعطافاً خطيراً في الوضع الأمني والسياسي"، مضيفًا أنّ "النزاعات تصاعدت بين مجموعات خارجة عن القانون والبدو، وكادت أن تخرج عن السيطرة لولا تدخل الدولة"، لكنه أشار إلى أنّ "التدخل الإسرائيلي أعاد تأجيج التوتر ودفع البلاد إلى مرحلة تهدد استقرارها، نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الدولة في دمشق".


وجاء خطاب الشرع بعد إعلان الرئاسة السورية، السبت، وقفًا فوريًا وشاملًا لإطلاق النار في محافظة السويداء، "حقنًا للدماء وحفاظًا على وحدة الأراضي السورية".


وفي السياق، أعلن المبعوث الرئاسي الأميركي إلى سوريا ولبنان، توم باراك، مساء الجمعة، أنّ إسرائيل وسوريا توصّلتا إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بوساطة تركيا والأردن ودول مجاورة أخرى. ودعا باراك، في منشور على "إكس"، "الدروز والبدو والسنة إلى إلقاء السلاح، وبناء هوية سورية موحدة بالتعاون مع باقي المكونات".


وتأتي هذه التطورات بعد أيام من غارات إسرائيلية على دمشق ومواقع حكومية جنوب البلاد، تحت ذريعة "حماية الدروز"، تزامنًا مع اشتباكات دامية شهدتها محافظة السويداء منذ 13 تموز، بين مسلحين محليين وقبائل بدوية موالية للحكومة، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين والعسكريين، وأعقبتها حملة عسكرية حكومية للسيطرة على المدينة.


وتوصّل الطرفان إلى اتفاق وقف إطلاق نار، رعته وزارة الداخلية السورية، تضمن 14 بندًا، منها وقف العمليات العسكرية وتشكيل لجنة مشتركة من الدولة وشيوخ الطائفة الدرزية للإشراف على تنفيذ التفاهم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة