أكد وزير الداخلية السوري أنس خطاب، اليوم الأحد، أنّ قوى الأمن الداخلي نجحت في تهدئة الأوضاع بمحافظة السويداء، بعد انتشارها في المناطق الشمالية والغربية منها، مشيراً إلى أنّ وقف إطلاق النار داخل المدينة يمهّد لمرحلة تبادل الأسرى، ويمثّل خطوة أساسية في مسار إعادة الاستقرار التدريجي إلى المحافظة.
وأوضح خطاب أنّ انتشار القوى الأمنية يمثّل "صمّام أمان للاستقرار والتهدئة، وخطوة أولى نحو ضبط فوضى السلاح وترسيخ الأمن"، مؤكداً أن "البوصلة هي وقف إطلاق النار الكامل، بما يتيح للدولة مباشرة دورها الكامل في بسط النظام العام".
وتسود مدينة السويداء أجواء هادئة منذ إعلان الحكومة السورية وقف إطلاق النار، في وقت استعادت مجموعات درزية السيطرة على المدينة، تزامناً مع إعادة انتشار القوات الحكومية في المنطقة، بعد أسبوع من أعمال عنف دامية.
وكانت المواجهات بين أبناء الطائفة الدرزية وعشائر البدو قد اندلعت في 13 تموز، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي تحدث أيضاً عن "هدوء حذر" على خطوط التماس منذ منتصف ليل السبت - الأحد، محذّراً في الوقت نفسه من تدهور الأوضاع الإنسانية والنقص الحاد في المستلزمات الطبية.