وفور وقوع الحادث، حضرت القوى الأمنية إلى الموقع وبدأت فتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين عنه.
وفي التفاصيل، أكدت المعلومات لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الشخص الذي أقدم على إطلاق النار ينتمي إلى آل المقداد، وأن دوافع الحادث تعود إلى خلاف مع إدارة المدرسة، إذ طلبت الإدارة من الأب تسجيل ابنه للالتحاق بجلسات معالجة طبية نتيجة معاناته من صعوبات في التعلم وفرط الحركة، كما طالبت بإحضار تقرير طبي يثبت خضوع الطفل للعلاج من أجل إتمام تسجيله في المدرسة، وهو ما رفضه الأب، وكان إطلاق النار رد فعل منه على هذا الطلب".
