يستبعد الكاتب والمحلل السياسي نضال السبع في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، هذا السيناريو، لا سيما أن العلاقة جيدة جدًا بين الرئيس سلام والمملكة العربية السعودية.
ويلفت إلى أن السعوديين في المرحلة الأخيرة انفتحوا على كافة القوى السنية، ومن ضمنهم الرئيس ميقاتي، فهم يحاولون إبقاء الخطوط مفتوحة مع جميع القوى السنية.
ويركّز على نقطة هامة، وهي أن الرئيس ميقاتي، صحيح أنه أصبح رئيس حكومة سابق، إلا أن لديه علاقات دولية وحلفاء في المنطقة، على غرار الأردن، كما أن علاقاته إيجابية مع الفرنسيين والإدارة الأميركية، وله علاقات جيدة مع الأتراك، وبالتالي، هو ليس تفصيلًا صغيرًا في السياسة، والسعوديون يتعاطون بناءً على هذه الحسابات.