كتب الباحث والكاتب السياسي مكرم رباح، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "مساء أمس، تعرضت الصديقة الصحافية هاجر كنيعو لكمين "قضائي–أمني" لدى وصولها إلى مطار بيروت، حيث تم تجريدها من جواز سفرها وأجهزتها الإلكترونية، بناءً على إشارة من جهة تدّعي تمثيل العدالة".
وأضاف رباح، "ما حدث يُعد تعديًا صارخًا واغتصابًا للحريات، تحت ذريعة جاهزة ومعلّبة: "شبهة العمالة". وهي التهمة التي تُستخدم بشكل ممنهج ضد كل صحافي استقصائي تجرأ على كشف شبكات المخدرات، لا سيّما تلك المرتبطة بـ"محور الكبتاغون"، الذي نشر سمومه عبر العقود الماضية".
وختم: "ما جرى مع هاجر كنيعو يذكّرنا بأن استقلالية القضاء ليست ترفًا، بل ركن أساسي في معركة استرداد الدولة. فحين يُستخدم القضاء كأداة بوليسية، يُصبح نزع سلاح الدولة العميقة مجرّد شعار في جحيم اسمه لبنان".