أعلنت "الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله"، في مؤتمر صحافي عقدته مساء اليوم في نقابة الصحافة، تحت عنوان: "جورج عبد الله حر... 41 عامًا من الصمود والإرادة تُترجم نصرًا"، برنامج استقباله المرتقب عقب الإفراج عنه، بعد 41 عامًا من الاعتقال في السجون الفرنسية.
وحضر المؤتمر الأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب، وأعضاء الحملة، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في لبنان، وشخصيات وفاعليات سياسية واجتماعية وإعلامية.
وبعد النشيد الوطني، ألقى روبير عبد الله، شقيق الأسير، كلمة شكر فيها "كل من وقف إلى جانب قضية المناضل جورج عبد الله"، وقال: "بعد 41 عامًا من الاعتقال، يستعد لبنان لاستقبال رسمي وشعبي للأسير المحرر. وبعد سلسلة من القرارات القضائية التي قضت بإخلاء سبيله وجرى تعطيلها بقرارات سياسية، وبفعل ضغوط كبيرة، اتخذت محكمة التمييز في فرنسا قرارًا حاسمًا بإطلاق سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان".
وأشار إلى أن "اللجنة الوطنية تُجري تنسيقًا مع الأمن العام والحكومة اللبنانية لتنظيم الاستقبال الرسمي والشعبي"، معلنًا "ترتيبات وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، ظهر السبت المقبل"، لافتًا إلى أنه "سينتقل لاحقًا إلى مسقط رأسه في القبيات، حيث تستقبله الوفود الرسمية والشعبية المهنئة"، داعيًا إلى "عدم رفع أي شعارات أو أعلام حزبية، باستثناء العلم اللبناني فقط".