وفي تعليق على هذا الحراك، اعتبر النائب أشرف ريفي في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت" أن "ما تقوم به دار الفتوى طبيعي وضروري في هذه المرحلة الدقيقة"، لافتًا إلى أن "الحراك يُعد خطوة إيجابية في ظل هذه الأجواء".
وأكد أن "أي تحرك يصدر عن مرجعية دينية أو سياسية من شأنه أن يساهم في تبريد الساحة، وفتح المجال أمام حلول ممكنة".
من جهة أخرى، علّق ريفي على زيارة الموفد الأميركي توماس بارّاك، معتبرًا أنها لم تحمل الكثير من الإيجابية، وقال: "ثمة تناقض في المعلومات المتداولة، فتارة يُقال إن الأجواء إيجابية، وتارة أخرى العكس، لكن المؤكد أن الأمور لا تزال غير محسومة حتى اللحظة، وهناك حالة من الحذر والترقب تسود المشهد السياسي".
وأشار ريفي إلى أن "الوضوح غائب حتى الآن بشأن نتائج هذه الزيارة، ما يطرح علامات استفهام ، خاصةً في ظل التعقيدات القائمة داخليًا وإقليميًا".