المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 25 تموز 2025 - 13:43 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

لا سيادة للوطن بلا مقاومة... قبلان: الوحدة الوطنية درع لبنان

لا سيادة للوطن بلا مقاومة... قبلان: الوحدة الوطنية درع لبنان

أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أن "جوهر القضية بالنسبة لنا هو لبنان وسيادته وأمنه وعيشه المشترك"، مشدداً على أن "السيادة تبدأ من الجبهات السيادية ومن أثمانها التاريخية، ومن فعالية الحضور الوطني الشامل".


وقال قبلان: "لبنان أولاً وأخيراً، ولبنان لأهله فقط"، متهماً الولايات المتحدة بالعمل على إشعال الفتنة الداخلية. وأضاف: "واشنطن تسعى لوضع اللبنانيين في وجه بعضهم البعض، والمستقبل الحر للبنان لن يكون مع الانتداب الأميركي الجديد، بل مع المقاومة والشرفاء"، محذراً من أن "المشروع الأميركي لا يعتاش إلا على الخراب والقتل والتقسيم".


ورأى المفتي قبلان أن "لولا المقاومة التي أسّس لها الإمام موسى الصدر، وانتفاضة 6 شباط، والمواجهة التي قادها الرئيس نبيه بري، لما بقي من لبنان إلا أطلال صهيونية"، مضيفاً أن "الدفاع عن لبنان هو دفاع عن أصل وجوده، والوحدة الوطنية مرتكز ضروري لبقاء الوطن".


وأشار إلى أن "مشاريع الغرف السوداء خطيرة على لبنان، وأن سلاح المقاومة هو أكبر ضمانات السيادة والدفاع الوطني، ومن ينادي بنزعه إنما يخدم المشروع الإسرائيلي"، مؤكداً أن "إسرائيل لم تربح ولن تربح هذه الحرب".


وتطرّق قبلان إلى المجازر الإسرائيلية في غزة، معتبراً أن "ما يجري هناك دليل على هزيمة الآلة الصهيونية، وأن الشجاعة والصمود ضرورة لبقاء غزة ولبنان معاً". وقال: "تجار السيادة والاستثمار بالوطن لا يهمهم من لبنان إلا مغارة علي بابا، وهم الخطر الأكبر عليه"، مضيفاً أن "صمت الحكومة عن الجنوب وحواف المواجهة أمر مؤسف ومبكٍ".


واعتبر أن ترك غزة بهذا الشكل "من أخطر جرائم التاريخ"، داعياً العرب إلى "التمرد على واشنطن، لأن من دون ذلك لن يبقى شيء من العرب وكياناتهم".


وشدد المفتي قبلان على أن اللحظة الراهنة "هي لحظة التلاقي الوطني لا الفتنة والانقسام"، مشيراً إلى أن "السلام بالقوة هو نازية أميركية جديدة"، وأن "الأمن السياسي والشراكة الدستورية والميثاقية يجب أن تكون في كل الملفات الوطنية".


وقال: "لا نريد مشروع غورباتشوف جديد في لبنان، ولا نريد أن تُصنّع الفتن بأصابع الخارج"، محذراً من "أخطر سلاح أميركي – إسرائيلي، وهو لعبة الطائفية والمناطقية التي تُمزّق الدول من الداخل".


وختم المفتي قبلان بالتشديد على أن "الوحدة الوطنية والعائلة اللبنانية هي أساس حماية الوطن"، وأن "الجيش والشعب والمقاومة هم الضامن الحقيقي"، مؤكداً أن "المقاومة ليست فقط بندقية وصاروخ، بل موقف وكلمة وشعب يأبى الذل والهوان، ولا يقف على أبواب السفارات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة