أعلنت روسيا، التي تحتفل اليوم الأحد بيوم الأسطول الروسي، إلغاء العرض البحري الكبير الذي كان من المقرّر تنظيمه بهذه المناسبة في مدينة سانت بطرسبرغ، مشيرة إلى "أسباب أمنية" تقف وراء هذا القرار.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن "الأمر يتعلّق بالوضع العام، والأسباب الأمنية لها أهمية قصوى"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ويُعد هذا العرض من أبرز الفعاليات العسكرية السنوية في البلاد، إذ يُقام منذ عام 2017 في سانت بطرسبرغ (شمال غرب روسيا)، بمشاركة سفن وغواصات لإبراز قدرات البحرية الروسية. وكانت سلطات المدينة قد أعلنت الجمعة في بيان رسمي إلغاء العرض، قبل أن تحذف البيان لاحقاً، مشيرة إلى أن صلاحية تنظيم الحدث تعود لوزارة الدفاع الروسية.
وجاء في البيان الأول أن "الفعاليات المخصصة ليوم البحرية في مياه سانت بطرسبرغ يوم 27 تموز لن تُقام"، مشيراً إلى إلغاء عرض الألعاب النارية، والموكب البحري الرئيسي، والعروض البحرية الشراعية والتجديفية والآلية، بالإضافة إلى عروض الدراجات المائية.
يُذكر أن عرض يوم البحرية في سانت بطرسبرغ العام الماضي أُقيم في 28 تموز، إلا أن جزءاً من فعالياته التي كانت مقرّرة في مدينة كرنشتات الساحلية أُلغي أيضاً لأسباب أمنية، وفق ما أفادت به صحيفة "ذا موسكو تايمز" في حينه، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن الروسية حذّرت من احتمال وقوع هجوم يستهدف السفن المشاركة.