أكّد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، أن عناصر حركة حماس لا يتمتعون بأي حصانة من الاستهداف، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، مشددًا على أن تل أبيب ستواصل ملاحقة قادة ومقاتلي الحركة أينما كانوا.
وفي مقابلة إذاعية مع "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، قال كوهين: "لا يوجد أي ضمانة أو حصانة لأي شخص ينتمي إلى حماس، سواء داخل غزة أو في أي مكان آخر في العالم"، وذلك في ردّ على سؤال حول ما إذا كانت الخيارات "البديلة" المطروحة لتحرير الرهائن قد تشمل اغتيالات خارج القطاع.
وتأتي تصريحات كوهين في ظل تقارير إعلامية أشارت إلى أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ألمح إلى وجود خيارات بديلة لتحرير الرهائن بعد تعثّر المفاوضات الأخيرة.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن حماس عبّرت عن مخاوف متزايدة من إمكانية تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحركة رفعت من درجة التأهب واتخذت إجراءات أمنية مشددة.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد صدرت تعليمات لعناصر حماس برصد التحركات المشبوهة ومراقبة أي محاولات للاختراق، كما أُعيد تفعيل أوامر قتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي الأوامر التي كانت قد أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني الماضي.