ليبانون ديبايت
استغربت أوساط سياسية، كيف أن بعض السياسيين أوكلوا أنفسهم للدفاع عن الوزير السابق بطرس حرب، الذي أُحيل إلى المحاكمة إلى جانب الوزيرين السابقين نقولا صحناوي وجمال الجراح أمام لجنة نيابية مؤلفة من ثلاثة أعضاء، تمهيدًا لمحاكمتهم أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.
وقالت الأوساط نفسها إن المفارقة تكمن في أن هؤلاء السياسيين الذين يتصدرون اليوم حملة الدفاع عن حرب، هم أنفسهم الذين يرفعون شعار محاربة الفساد ويطالبون دائمًا بتحرك القضاء ومحاسبة المرتكبين.
وأضافت المصادر، إذا كان الوزير بطرس حرب بريئًا، فهناك جهة قضائية مخوّلة وحدها بإثبات براءته. أما إذا كان مرتكبًا، فيجب أن يُعامل مثل أي مرتكب آخر ويُحاسب أمام القانون.