اقليمي ودولي

روسيا اليوم
الثلاثاء 29 تموز 2025 - 15:51 روسيا اليوم
روسيا اليوم

"نعيش تحت احتلال في الضفة"... الجيش الإسرائيلي يصل إلى باب الرئيس الفلسطيني!

"نعيش تحت احتلال في الضفة"... الجيش الإسرائيلي يصل إلى باب الرئيس الفلسطيني!

رأى القيادي الفلسطيني والوزير السابق نبيل عمرو أنّ الضفة الغربية تعيش اليوم تحت احتلال إسرائيلي مباشر، يصل إلى حدّ مداخل المؤسسات الرسمية ومقرّ إقامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشدداً على أن التنسيق الأمني بين الجانبين قد انتهى فعلياً، وإن لم يُعلَن إيقافه رسمياً.


وفي مقابلة ضمن برنامج "قصارى القول" مع الإعلامي سلام مسافر على قناة RT عربية، قال عمرو: "الضفة الغربية كلها واقعة تحت السيطرة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية. التنسيق الأمني أصبح أسطوانة مشروخة، إذ لم يعد الإسرائيليون بحاجة إليه، ولا الفلسطينيون قادرون على ممارسته، والجيش الإسرائيلي يصل أحياناً إلى باب مكتب ومنزل الرئيس محمود عباس".


واعتبر عمرو أن غياب القرار الفلسطيني الرسمي بوقف التنسيق لا يغيّر من واقع السيطرة الإسرائيلية الكاملة، مضيفاً أنّ اتفاق أوسلو أصبح فعلياً بلا جدوى، في ظل تجاهله وتجاوز بنوده من قبل إسرائيل.


وأكد أنّ معالجة الوضع الداخلي الفلسطيني هو المدخل الحقيقي لإعادة إحياء المؤسسات، مطالباً بإدارة "جدّية، ديمقراطية ومؤسساتية" للسلطة الفلسطينية، التي تتحمّل مسؤولية حياة ملايين الفلسطينيين، في وقت بدأ فيه العالم – بحسب قوله – بالاستفاقة على الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني.


ورأى عمرو أنّ "السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق من دون حلّ القضية الفلسطينية"، لافتاً إلى أنّ هذه القضية "تُعتبر المحرّك الأكثر نشاطاً لإنتاج الحروب والاضطرابات والإشكالات إقليمياً ودولياً"، ومشدداً على أن الدولة الفلسطينية "لا تُبنى بالإملاء، بل بالقرار الوطني، وعلى حدود الرابع من حزيران 1967، بما يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة".


وتعليقاً على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال عمرو إن "الموقف الفرنسي أيقظ فكرة كانت على وشك الذوبان، بعدما أصبحت نمطية في العلاقات الدولية"، معتبراً أن باريس وضعت مع السعودية مساراً مشتركاً، "نتطلّع إلى أن يتحقق ويترسخ".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة