أكد ميشال عيسى، المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى لبنان، اليوم الثلثاء، أن خدمته في بيروت ستكون "شرف العمر"، مشدّدًا على أن نزع سلاح "حزب الله" ليس خيارًا بل "ضرورة"، لأن الحزب وراعيه الإيراني "يمنعان أي نهوض اقتصادي ويقوّضان سيادة الدولة".
وخلال جلسة استماع حاسمة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، كشف عيسى أن الحزب "حفر أنفاقًا على الحدود كُتب داخلها: نحو القدس"، في إشارة إلى استراتيجيته العابرة للحدود، داعيًا إلى الاستفادة من وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل "لترسيم الحدود وتحقيق تطبيع واقعي، وإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب".
ودافع عيسى بقوة عن دعم الجيش اللبناني، واصفًا إياه بـ"المؤسسة الوحيدة التي تحظى بثقة اللبنانيين"، مؤكدًا أن "الجيش مستعد لتسلّم زمام الأمن، رغم افتقاره للسلاح والرواتب، مقارنةً بحزب الله المدعوم ماليًا وعسكريًا من إيران".
وختم عيسى بالقول إن "إيران تمر بأضعف حالاتها منذ عام 1980"، معتبراً أن هذه "لحظة تاريخية يجب اغتنامها لدعم الجيش وتمكين الدولة".
وبانتهاء الجلسة، يكون عيسى قد اجتاز واحدة من أبرز مراحل تثبيته في المنصب، بانتظار التصويت النهائي في مجلس الشيوخ خلال الأسابيع المقبلة.
الـــمــــزيــــــــــد
