أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم تمديد توقيف موظف في السفارة التركية في تل أبيب لمدّة 3 أيام إضافية، على خلفية الاشتباه بتصويره فتيات قاصرات داخل غرف تغيير الملابس على شاطئ فريشمان.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت قبل أيام أنها ألقت القبض على الموظف التركي عمر صفا كوسي، البالغ من العمر نحو 29 عامًا، أثناء قيامه بتصوير نساء وفتيات بشكل خفي في غرف تغيير الملابس التابعة للشاطئ، مشيرة إلى أن بعض الفتيات اللواتي ظهرن في التسجيلات يبلغن من العمر 13 عامًا فقط.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن المشتبه به أوقف متلبسًا أثناء قيامه بتصوير الفتيات دون علمهن، وقد تم اقتياده إلى التحقيق فورًا، حيث وُجّهت له شبهات بانتهاك الخصوصية والاعتداء على قاصرات عبر التصوير غير المشروع.
وأشارت الصحيفة إلى أن القنصل التركي قدّم طلبًا للسلطات الإسرائيلية لإبقاء الموظف رهن الاحتجاز داخل مجمع السفارة، مستندًا إلى صفته الدبلوماسية، غير أن السلطات الإسرائيلية رفضت هذا الطلب وأبقت كوسي قيد التوقيف الأمني خارج مبنى البعثة.
وتأتي هذه القضية في ظل توترات متكررة بين تل أبيب وأنقرة، وقد أثارت الحادثة ردود فعل متباينة في الأوساط الدبلوماسية والإعلامية، لا سيما مع تورّط موظف يحمل صفة رسمية في قضية وصفتها الشرطة بـ"الخطيرة والحساسة".