ليبانون ديبايت
يتزايد الحديث في الأوساط السياسية عن احتمال تأجيل الانتخابات النيابية لمدة سنتين، في ظل الانقسامات الحادة والأزمات المتراكمة التي يعيشها لبنان. هذا الطرح فتح الباب أمام سلسلة من التساؤلات حول موقف رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون من خطوة كهذه، خصوصًا أن علاقته برئيس الحكومة نواف سلام ليست في أفضل حالاتها.
مصادر سياسية بارزة تشير إلى أن رئيس الجمهورية يعتبر أن عهده الفعلي يبدأ بعد الانتخابات النيابية المقبلة، ما يعني أن أي تأجيل لمدة سنتين سيؤخر انطلاق عهده وفق رؤيته، وقد يزيد من حدة التوتر بينه وبين سلام.
وفي هذا السياق، علّق أحد السياسيين البارزين متسائلًا، "هل سيوافق رئيس الجمهورية على تأجيل الانتخابات؟ وهل سيتحمل بقاء نواف سلام سنتين إضافيتين في السراي الحكومي؟".