كتب النائب جميل السيّد، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن لبنان تسلّم اليوم الورقة النهائية للشروط الأميركية-العربية، والتي تطالب الرؤساء والحكومة باتخاذ قرار واضح ونهائي وتنفيذي حول سلاح حزب الله، محذّرة من أن أي تسويف أو تأجيل سيحمّل المعنيين، كما البلد، مسؤولية النتائج السياسية والشخصية والاقتصادية والميدانية.
وأشار إلى أن أركان الدولة وأعضاء الحكومة يعيشون تحت ضغط استثنائي، وسط مواقف معروفة سلفاً، تتراوح بين ملتزمين مسبقاً بالقرار، ومتحمّسين له، أو مناوريـن يخشون على مصالحهم، ورافضين له. ورأى أن تركيبة سلطوية متناقضة كهذه لا يمكن أن تنتج حلاً بل مأزقاً، ما لم تتصرف الدولة بمسؤولية وتقدّم أجوبة واضحة عن السؤال: "ماذا بعد نزع السلاح؟ ومن يضمن ماذا؟ وكيف؟ وأين؟ ومتى؟".
وحذّر السيّد من تكرار "الخلل المأساوي" الذي نتج عن اتفاق وقف النار الأخير، داعياً أركان الدولة إلى تجنب تبادل الاتهامات و"رمي كرة النار" بين بعضهم البعض، بما يضع اللبنانيين في مواجهة بعضهم البعض من جديد.