اقليمي ودولي

روسيا اليوم
الأحد 03 آب 2025 - 22:42 روسيا اليوم
روسيا اليوم

من الإهانات العنصرية إلى السكاكين… تفاصيل رعب شارع شيرلي التجاري

من الإهانات العنصرية إلى السكاكين… تفاصيل رعب شارع شيرلي التجاري

تحوّل شارع شيرلي التجاري في مدينة ساوثهامبتون البريطانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى ما يشبه "منطقة حرب"، وفق وصف أصحاب المحال، بعد سلسلة اعتداءات وتخريب وشتائم عنصرية ارتكبتها عصابة من الفتيات المراهقات، تتزعمهن فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، تتفاخر بأنها "لا تُمس" وأن الشرطة لن تتدخل.


وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، وثّق أصحاب المحال حوادث متكررة شملت رشق البيض، تشغيل مواد إباحية من مكبرات صوت محمولة، رمي السكاكين داخل المتاجر، تخريب الممتلكات، رسم صور بذيئة على الجدران، توجيه إهانات عنصرية، وسرقة البضائع، إضافة إلى اتهام الموظفين الذكور زورًا بالتحرش بالأطفال لمنعهم من التصوير أو الإبلاغ.


ويؤكد المتضررون أن العصابة تستهدف بالدرجة الأولى المتاجر الصغيرة التي يديرها أفراد من الأقليات، فيما يتجنبن المتاجر الكبرى. أصحاب المتاجر من أصول آسيوية وأفريقية أفادوا بأنهم تعرضوا لعبارات عنصرية مثل "أسود قذر" و"سوداء غبية"، فضلاً عن مطالبات لهم بـ"العودة إلى بلادهم".


محمد عثمان، مالك متجر "Phone Hub"، قال إن الفتيات سرقن منه مجموعات وأكسسوارات الفيب وألقين سكاكين داخل متجره، متهماً الشرطة بالتقاعس: "أشعر بالاكتئاب. لا أمان في بيتي أو في الشارع. الشرطة تقول إن الأمر ليس طارئًا".


نينا أوكونكو، صاحبة متجر "صنيداى إنترناشونال فودز"، أوضحت أن المضايقات بدأت بعدما دافعت عن سيدة مسنة، لترد العصابة بتحطيم نوافذ متجرها وإرهاب الزبائن، مما سبب لها قلقًا دائمًا وضغطًا نفسيًا مرتفعًا.


كما أشار مدير فرع "Subway" إلى أن العصابة حطّمت آلة المشروبات وخزانة الكعك مرارًا، فيما اضطر بعض أصحاب المحال إلى إغلاق أبوابهم خلال أوقات الذروة تجنبًا للفوضى.


مفوضة الشرطة والجريمة في شرطة هامبشاير، دونا جونز، وصفت ما يحدث بأنه "سلوك إجرامي خطير وغير مقبول". وقالت: "كفى يعني كفى. إذا لم تنجح الأساليب الحالية، فقد حان وقت تغييرها. يجب أن تشمل الإجراءات الاعتقالات والأوامر المجتمعية عند الضرورة".


وفي المقابل، قالت شرطة هامبشاير إنها زادت الدوريات في الشارع التجاري، واعتقلت بالفعل فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، مؤكدة استمرار العمل مع أولياء الأمور والشركاء المحليين لمعالجة سلوك هذه المجموعة.


لكن بعض السكان يرون أن الشرطة تتذرع بصغر سن الفتيات لتجنب الردع الحقيقي، فيما يخشى المتضررون أن استمرار التساهل سيشجع على المزيد من الفوضى.



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة