كشفت القناة 13 الاسرائيلية ، أمس الإثنين، عن بروتوكولات اجتماعات سرية بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل خلال آخر صفقة لوقف إطلاق النار في غزة، أظهرت أن إنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى كان ممكنًا، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض هذا الخيار.
ووفق القناة، فإن قادة المؤسسة الأمنية، وبينهم رئيس جهاز "الشاباك" ورئيس ملف الأسرى في الجيش، أكدوا خلال اجتماع عُقد في 1 آذار 2025، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة – التي تشمل إنهاء الحرب وإطلاق سراح مزيد من الأسرى – كان خيارًا واقعيًا، مع إمكانية استئناف القتال لاحقًا إذا اقتضت الضرورة.
لكن نتنياهو، مدعومًا من وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أصرّ على رفض إنهاء الحرب في ظل بقاء حركة حماس في الحكم، بحسب ما ورد في الوثائق.
وأشارت القناة إلى أن طريقة تعامل إسرائيل مع ملف المساعدات الإنسانية أضرّت بموقفها الدولي ولم تُضعف حماس كما توقعت القيادة الإسرائيلية، معتبرة أن تل أبيب أخطأت في تقدير أثر الضغط الإنساني على الحركة.