وقام عدد كبير من المواطنين بتوثيق هذا التجمع ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار بلبلة ورفع من منسوب المخاوف من تحرك ما قد يقوم به أنصار حزب الله على الأرض.
ولكن سرعان ما انكشفت حقيقة هذا التجمع مع انتشار فيديو احتفالي من أمام مدخل المطعم الشهير، مع وصول عدد متابعيه لصفحته على إنستغرام إلى المليون، حيث أُطلقت البالونات والألعاب النارية.
وقد أخذ البعض على منظمي الاحتفال الأسلوب في التعبير عن نجاحهم بهذه الطريقة، لا سيما أنها تزامنت مع جلسة مجلس الوزراء الجدلية، والانقسام العمودي بين اللبنانيين حول موضوع نزع السلاح.
كما ذكّر لباس المحتفلين الذين اتشحوا بالسواد، بيوم "القمصان السود" الذي نُفذ في بيروت منذ سنوات على خلفية الخلافات بين حزب الله وخصومه.