أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، اعتقاده أن نائبه جي دي فانس قد يكون الوريث المتوقع لحملته السياسية الشهيرة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة عام 2028.
وقال ترامب في تصريح للصحافيين: "نعم، فلنكن منصفين… فهو نائب الرئيس". لكنه أضاف: "أعتقد أن ماركو (ماركو روبيو، وزير الخارجية) أيضًا شخص جيد، وقد يجتمع مع جيه. دي… وأعتقد كذلك أن لدينا أشخاصًا رائعين". وأكد في الوقت نفسه أن الحديث عن هذا الملف لا يزال مبكراً.
وبرز اسم فانس، الذي انتقل من معارضة ترامب إلى أحد أبرز داعميه، في العديد من الملفات الداخلية والخارجية خلال الأشهر الماضية، وظهر في مقابلات إعلامية عدة بأسلوب هادئ ودبلوماسي.
وُلد جيمس ديفيد فانس عام 1982 في مدينة ميدلتاون بولاية أوهايو، في كنف عائلة فقيرة ومفككة، إذ غادر والده المنزل مبكراً، فيما عانت والدته من الإدمان وتزوجت عدة مرات. تولت جدته تربيته، وهو ما وثّقه في كتابه الشهير "مرثية هيلبيلي" (Hillbilly Elegy) الصادر عام 2016، والذي تحوّل إلى فيلم من إنتاج "نتفليكس" عام 2020.
تجاوز فانس ظروف الفقر، فدرس الحقوق وعمل محامياً في شركات كبرى، قبل أن يدخل مجال الاستثمار ويشارك في تأسيس شركات استثمارية. وفي عام 2022، انتُخب سيناتوراً عن ولاية أوهايو، ليصبح لاحقاً أحد أبرز حلفاء ترامب.
ورغم وصفه ترامب في بداية مسيرته عام 2016 بأنه "خطر على الديمقراطية"، إلا أن العلاقة بينهما توطدت لاحقاً، واختاره ترامب نائباً له في حملته الرئاسية لعام 2024، ليتسلم المنصب رسمياً في كانون الثاني 2025.
الـــمــــزيــــــــــد
