كتب النائب جميل السيد على حسابه عبر منصة "إكس": "أمس، أقرت الدولة الورقة المتعلقة بسلاح حزب الله، فتدفقت عليها التهاني من هنا، والإدانات من هناك، وارتفعت التصريحات من مختلف الأطراف، لكن الوضع بقي تحت السيطرة.
وأضاف أنّ ما جرى يعكس طبيعة المشهد السياسي في لبنان، حيث تتصدر المواقف الانفعالية واجهة الأحداث، ثم سرعان ما تهدأ الأجواء وكأن شيئاً لم يكن.
وشدّد على أن التجاذبات، مهما علت، تبقى بلا أثر فعلي ما لم تمسّ مباشرة مواقع القوى المعنية، مستشهداً بقول المرحومة الحجة: يا ابني، مبارح راح مع مبارح، والجمرة ما بتحرق إلا محلها".