المحلية

REDTV
الجمعة 08 آب 2025 - 14:40 REDTV
REDTV

"مكوّن" لن يسير البلد بدونه... والحكومة عمرها قصير ويجب أن تنجز المطلوب!

"مكوّن" لن يسير البلد بدونه... والحكومة عمرها قصير ويجب أن تنجز المطلوب!

"RED TV"

وسط المعمعة التي خلّفها إقرار الحكومة للأهداف الواردة في الورقة الأميركية، وما سبقه من قرار سحب السلاح بما استفزّ الشارع الشيعي، يبقى الأمل بألّا تنجرّ الأمور نحو الصدام، وهو ما يؤكده وزير الزراعة نزار هاني، مبرّرًا استعجال الحكومة في إقرار بند السلاح بأن عمرها قصير، وعليها أن تنجز وتُحدث تغييرًا.

ويذكّر الوزير هاني في حديث إلى "RED TV" أنه "لطالما كان الاغتراب اللبناني رافعة للاقتصاد اللبناني"، ويعتبر أنّه ليس المطلوب من المغترب إرسال الأموال إلى لبنان بل الاستثمار في لبنان، وهذا ما نريد عنه الحديث اليوم.



ويكشف بأن وزارة الزراعة، بالإضافة إلى الدراسات التي تُعدّها حول تطوير الزراعة، هي بصدد الإعداد لمؤتمر في الخريف في سياق المؤتمر الاستثماري حول الزراعة، وقد وضعت الوزارة خطة استثمارية كبيرة لتشجيع المغتربين على الاستثمار في هذا القطاع.


ويرى أن ما حصل في جلسة الأمس هو مسار وتطوّر طبيعي "فهذا الموضوع نناقشه في الحكومة منذ اليوم الأول، لا سيما أنه جزء من البيان الوزاري وجزء من خطاب القسم، والحكومة أقرت ما يُعتبر من المسلّمات وخطوات عملانية لتطبيق البيان الوزاري".


ويوضح أن انسحاب الوزراء الشيعة من الجلسة هو لاعتبارهم أن هذا الموضوع وطني ويحتاج إلى مزيد من النقاش، والاعتراض ليس على المحتوى، فهم أعضاء في هذه الحكومة وجميعنا موجودون فيها على أساس واضح وهو سحب السلاح وحصرية السلاح بيد الدولة، الذي يشكّل أحد أسس البيان الوزاري، لكن برأيهم الأمر يحتاج إلى مزيد من النقاش، والمشكلة هنا أن الحكومة عمرها ليس طويلًا، والرئيس سلام يريد أن ينجز ما ينتظره اللبنانيون، لا سيما أن وضعهم الاقتصادي على المحك، وعلى الحكومة مسؤولية كبيرة، فيجب أن ننجز في كل جلسة ونقوم بتغييرات كبيرة.


ويلفت إلى أننا أمام مرحلة جديدة في البلد، مرحلة من التعافي والاستثمار والبحبوحة.

ويصف المكوّن الشيعي بأنه جزء أساسي من لبنان ومن الحكومة، وتمنّى أن تسير الأمور بشكل طبيعي ولا يذهبوا باتجاه الاستقالة، فالاعتراض على هذه النقطة يُناقش ويتم إيجاد الحلول المطلوبة، وهذا المكوّن الأساسي لا يمكن أن تسير الحكومة أو البلد بدونه.


وبخصوص خطة الجيش وما إذا كانت ستبقى حبرًا على ورق، يرفض هذا الأمر، ويؤكد أن الأمور تُؤخذ بجدية، وننتظر خطة الجيش وكيف ستسير الأمور، والأمل أن تُطبّق على أرض الواقع من هنا حتى آخر العام الحالي.


أما حول احتمال انفجار الشارع أو مواجهة مع الجيش، فيجزم أنه لن يكون من انفجار في الشارع، فنحن بلد واحد نكوّن هذا البلد، وتمنى نقاشًا واضحًا للقرارات التي تتخذها الحكومة، وهي بالدرجة الأولى والأخيرة لمصلحة اللبنانيين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة