ذكرت وكالة "بلومبرغ"، الجمعة، أن البنتاغون ووزارات أميركية أخرى تعمل على تهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات والشركات الأميركية في جزيرة غرينلاند، في خطوة تعكس اهتمام إدارة الرئيس دونالد ترامب بالجزيرة ذات الأهمية الاستراتيجية.
ونقل التقرير عن مسؤول رفيع في إدارة ترامب قوله إن الوكالات الحكومية، من وزارة الدفاع إلى وزارة الطاقة، تسعى لجعل غرينلاند وجهة مثالية للصناعات الأميركية، بدءاً من استخراج المعادن الأرضية النادرة وصولاً إلى قطاع صيد الأسماك.
وأوضح المسؤول أن منجم "تانبريز" للمعادن النادرة يُعدّ مصدراً محتملاً مهماً لتعزيز المخزون الوطني الأميركي من هذه المعادن، التي توصف بأنها حيوية للأمن القومي. ورغم الصعوبات اللوجستية المرتبطة بتطوير المنجم، تواصل الإدارة بحث سبل تنفيذ المشروع.
ويأتي هذا الاهتمام بعد تصريحات سابقة لترامب أكد فيها أن غرينلاند "يجب أن تصبح جزءاً من الولايات المتحدة"، مشدداً على أهميتها في مواجهة النفوذ الصيني والروسي، فيما ردّ رئيس وزراء غرينلاند السابق، موتي بورب إيغيد، بأن الجزيرة "ليست للبيع ولن تكون كذلك".
يُذكر أن غرينلاند، التي كانت مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، تتمتع بحكم ذاتي منذ 2009، مع بقائها جزءاً من المملكة الدنماركية.