وجهت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل بشأن مصير الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة، مؤكدة أن "حريتهم صفقة أو نعوش، قد تعود أو لا تعود".
ونشرت "السرايا" صورة داكنة الطابع تُظهر شخصا يجلس في وسط مشهد مدمر، محاطا بإضاءة محدودة وساعة رقمية، ما يعكس أجواء الحزن والإلحاح، في إشارة رمزية إلى جندي إسرائيلي يائس ينتظر مصيرا مجهولا. وأرفقت الصورة برسالة مباشرة تحذر من أن الوقت ينفد، وأن الإفراج عن الأسرى مشروط بصفقة تبادل أو مواجهة الموت.
ويأتي هذا التهديد بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية، فجر الجمعة، على قرار احتلال مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، في اجتماع للكابينيت الأمني والسياسي استمر نحو عشر ساعات.
في المقابل، اعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن قرار الحكومة "حكم بالإعدام على المحتجزين الأحياء، وحكم بالاختفاء على الأموات"، محذّرة من أن التصعيد الميداني سيغلق أي نافذة أمل لعودتهم سالمين.