وفي هذا السياق، يرى الكاتب والمحلل السياسي الدكتور قاسم قصير، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "مواقف النائب محمد رعد تشكل ردًا واضحًا على الدعوات التي تدعو لنزع السلاح بالقوة ودون تحقيق الانسحاب الإسرائيلي أو وقف الاعتداءات".
ويشرح أن "كلام رعد يأتي كرسالة تحذيرية تؤكد أن أي محاولة لسحب السلاح بالقوة ستواجه برفض قوي"، مشيرًا إلى أن "الحزب لا يرغب في صدام مع الجيش اللبناني، لكنه يعتبر أن السلاح سيبقى طالما هناك احتلال إسرائيلي".
ويشدّد قصير، على أن "مستقبل السلاح مرتبط بحوار وطني شامل يهدف إلى إيجاد حلول سياسية"، مؤكداً أن "الوضع الراهن يفرض بقاء السلاح ضمن هذا السياق من المواجهة والدفاع".