شيّعت قيادة الجيش اللبناني في البقاع المجند الشهيد إبراهيم خليل مصطفى، الذي سقط مع خمسة من رفاقه في وادي زبقين جنوب لبنان.

انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بعلبك الحكومي باتجاه مسقط رأسه في بلدة مجدلون غربي بعلبك، حيث قدّمت ثلة من رفاق السلاح التحية العسكرية على وقع نشيد الموت الذي عزفته فرقة موسيقى من مدرسة الرتباء، فيما لُف النعش بالعلم اللبناني.

وفي مجدلون، استقبل الأهالي جثمان الشهيد بالمفرقعات ونثر الأرز، وأقيم احتفال تأبيني حضره العميد جهاد أبو علي ممثلاً وزير الدفاع ميشال منسى وقائد الجيش بالنيابة اللواء حسن عودة.
وأكد أبو علي في كلمته أن "قدر الجيش أن يكون سياج الوطن في مواجهة الأعداء، وفي مقدمهم العدو الإسرائيلي والجماعات المسلحة، وأن يبذل جنوده التضحيات حتى الشهادة"، مشدداً على أن الشهيد مصطفى "قدّم حياته فداء للبنان بكل مناطقه وأهله، مؤمناً برسالته حتى آخر لحظة".
وتلا العميد أبو علي نبذة عن حياة الشهيد، مشيداً بانتمائه إلى عائلة وطنية وبلدة مجدلون المعروفة بولائها للوطن وللمؤسسة العسكرية.