"ليبانون ديبايت"
تتجه الأنظار في المرحلة القادمة إلى الرئيس نبيه بري، الذي من المتوقع أن يلعب دوراً بارزاً وكبيراً في الأيام المقبلة، أو على الأقل دوراً وسطياً يُعول عليه بشكل كبير من قبل رئاسة الجمهورية والحكومة على حد سواء.
هذا الدور المرتقب سيكون مرتبطاً بشكل رئيسي بجهود التهدئة والتنسيق بين مختلف الأطراف السياسية، خاصة في ظل الحاجة الماسة لربط العلاقات بين الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام من جهة، وحزب الله من جهة أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يتولى الرئيس بري مهمة تزليل بعض العقبات والعقد العالقة، إذ إن الملف لا يقتصر فقط على قضية حصرية السلاح، بل يتعدى ذلك ليشمل كيفية التعامل والتعاطي مع حزب الله، بالإضافة إلى القضايا الأمنية المتعلقة بالاعتداءات اليومية من الجانب الإسرائيلي والاحتلال المستمر.
وفي ضوء هذه المعطيات، سيكون للرئيس نبيه بري دور محوري في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، بما يسهم في تخفيف التوترات وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني.
وما البيانات التي صدرت عن مكتب الرئيس نبيه بري سابقاً، والتي نفت التصريحات المنسوبة إليه والمتعلقة بانتقاده لرئيس الجمهورية والحكومة، إلا دليل على الدور الوسطي الذي يسعى الرئيس بري للعبه، وعلى حرصه الدائم على الحفاظ على علاقاته مع جميع الأطراف السياسية تمهيداً لهذا الدور.
الـــمــــزيــــــــــد
