أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون أن مسار الإصلاحات في البلاد قد انطلق ولن يكون هناك تراجع عنه، مشددًا على أن الخطوات التي اتخذتها الدولة وضعت الأمور على السكة الصحيحة.
وفي كلمة له، أشار عون إلى أن لبنان تعرض وسيظل يتعرض لضغوط وانتقادات، لكنه اعتبر أن "أمام المصلحة العليا للوطن، كل شيء يهون".
وأضاف: "نسعى إلى حل المسائل العالقة بسرعة، لكن من دون تسرع، إذ إن هذه العملية قد تتطلب وقتًا لإنجازها بالشكل المطلوب".
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن مصلحة لبنان تبقى فوق كل اعتبار، داعيًا جميع الأطراف السياسية إلى التعاون الكامل من أجل إنجاح المرحلة الإصلاحية التي تشكل حجر الأساس لاستعادة الثقة داخليًا وخارجيًا.
وتأتي تصريحات عون في ظل متابعة الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام تنفيذ خطط إصلاحية مالية وإدارية، تزامنًا مع اتصالات داخلية وخارجية لدعم الاقتصاد ومعالجة الأزمات المتراكمة، في وقت تتجه الأنظار إلى المفاوضات مع المؤسسات الدولية لتأمين التمويل اللازم لبرامج النهوض.