وعن تفسير ما حصل، أوضح كنج أنّه "في ظلّ الطقس الحار، تتصاعد الرطوبة من الأرض نحو طبقات الجو العليا، ما يؤدّي إلى تكوّن سحب ركامية (Cumulonimbus)، وتتشكّل هذه السحب عبر آلية الحمل الحراري، إذ تعمل حرارة الشمس على تسخين الهواء، فيرتفع حاملاً معه الرطوبة إلى الأعلى، فتتكوّن السحب الركامية".
وأضاف أنّ "هذه السحب قادرة على إسقاط كميات كبيرة من الأمطار خلال فترة زمنية قصيرة، ما قد يسبّب سيولاً، وهي حالياً متركّزة على الحدود بين لبنان وسوريا، أي في السلسلة الشرقية".
وبشأن إمكانية رصد هذه السحب مسبقاً، أشار كنج إلى أنّ "التنبؤ بها أمر صعب، إذ يمكن معرفة أنّ الظروف الجوية مؤاتية لتكوّنها، لكن لا يمكن تحديد التوقيت أو المكان بدقّة".
وختم كنج، مؤكّداً أنّ "توفر الرطوبة، مع تيارات هوائية صاعدة، وبرودة مفاجئة في الطبقات العليا من الجو، يمكن أن يؤدّي إلى عواصف رعدية وأمطار غزيرة، حتى في قلب فصل الصيف".