قال نائب وزير الخارجية النرويجي، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إن بلاده تعتبر ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة "تطهيرًا عرقيًا بحق السكان"، مشددًا على أن الإفلات من العقاب لا يمكن أن يستمر، وأنه "لا بد من المحاسبة عند خرق القانون الدولي".
وأكد المسؤول النرويجي أن أوسلو ستنفذ مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إذا جاء إلى أراضينا"، مشيرًا إلى أن أوروبا ودولًا حليفة لإسرائيل بدأت تدرك ضرورة محاسبتها على أفعالها.
وأوضح أن الصندوق السيادي النرويجي أعلن اليوم سحب استثماراته من 11 شركة إسرائيلية، كما فرضت بلاده عقوبات على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش "لدعمهما السياسات الإسرائيلية الحالية".
وتابع: "ما نراه هو استهداف إسرائيلي للمدارس والصحفيين، وهذا أمر غير مقبول وندينه بشدة"، مقدمًا التعازي لأسرة قناة الجزيرة في مقتل صحافييها في غزة.
وأضاف أن المشكلة الأساسية تكمن في "الإفلات من العقاب"، داعيًا إسرائيل إلى "اتخاذ موقف مغاير"، ومؤكدًا أن هذه هي سياسة النرويج الثابتة في الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان.