أشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن صرّح، خلال مؤتمر صحافي، بنيّته "التوجه إلى روسيا" يوم الجمعة، في إشارة بدت وكأنها زلة لسان بينما كان يقصد ألاسكا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 آب.
وقال ترامب: "سألتقي بوتين. يوم الجمعة سأذهب إلى روسيا. لا أحب أن أكون هنا (في واشنطن) وأتحدث عن مدى عدم الأمان هنا، والقذارة في هذه العاصمة التي كانت يوما ما جميلة، وأصبحت مليئة بالرسوم الجدارية".
التصريح أثار موجة من التعليقات الساخرة على المنصات الرقمية، إذ كتب أحد المستخدمين: "يبدو أنه نسي أن ألاسكا ولاية أميركية"، فيما علّق آخر: "ألاسكا أصبحت ولاية أميركية منذ 1871، هل عادت إلى روسيا مرة أخرى؟".
في وقت لاحق، أوضحت وسائل إعلام أميركية أن ترامب كان يقصد أنه ذاهب لعقد صفقة مع روسيا، مشيرة إلى أن اللقاء مع بوتين سيكون تمهيديا لبحث سبل إنهاء النزاع في أوكرانيا، قبل التواصل مع القادة الأوروبيين.
ويأتي هذا التصريح قبل أيام من القمة الأميركية – الروسية المرتقبة في ألاسكا، التي أعلنها الكرملين والبيت الأبيض، والمخصصة لمناقشة التسوية طويلة الأمد للنزاع الأوكراني.