رجّح مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء يحيى رحيم صفوي، اندلاع حرب جديدة، معتبراً أنّ ما قد يليها ربما يكون آخر الحروب.
وقال صفوي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، إنّ إيران ليست في حالة وقف لإطلاق النار، بل في "مرحلة حرب"، محذراً من أنّ أي تهدئة قد تنهار في أي لحظة. وأضاف، "لا بروتوكول ولا اتفاقية كُتبت بيننا وبين الإسرائيليين، ولا بيننا وبين الأميركيين".
وأوضح المستشار العسكري للمرشد الإيراني أنّ واشنطن وتل أبيب تعتقدان أنّ السلام يُفرض بالقوة، ما يستدعي أن تكون إيران قوية على المستويين الإقليمي والدولي. واعتبر أنّ "وقف إطلاق النار لا يعني سوى توقف مؤقت للنار، يمكن أن يُستأنف في أي لحظة".
وأكد صفوي أنّ المؤسسة العسكرية الإيرانية تضع سيناريوهاتها وفق أسوأ الاحتمالات، وتُعدّ خططاً لمواجهتها، مشدداً على ضرورة تعزيز المنظومات الدفاعية والاستراتيجيات الهجومية في آنٍ واحد. وأشار إلى أنّ ذلك يشمل القدرات الدبلوماسية والإعلامية والسيبرانية والصاروخية والطائرات المسيّرة، مؤكداً أنّ "أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم"، وأنّ الاستعداد الدائم للحرب هو الطريق الأمثل لضمان السلام.