الرئيس عون سأل ضيفه الأميركي إذا كان قد حصل على أجوبة من الجانب الإسرائيلي على الورقة الأميركية والملاحظات اللبنانية عليها، فجاءه الجواب أن الجواب لم يأتِ، وكذلك الأمر لم يحصل الأميركي على جواب من الجانب السوري فيما يخص الحدود الشرقية والشمالية.
وتؤكد مصادر مطلعة، أن باراك لم يقدّم إلى الرئيس عون جواباً على الورقة اللبنانية كما كان متوقعاً، فطلب الأخير من ضيفه التسريع في تزويد لبنان بالجواب الإسرائيلي على الورقة.
وبالطبع، لم يتردد رئيس الجمهورية بطلب الدعم للجيش اللبناني مقارنة بما هو مطلوب منه، لا سيما في الانتشار في الجنوب وعلى الحدود الشرقية والشمالية، تسهيلاً للخطة التي يقوم بإعدادها الجيش اللبناني لسحب السلاح.
وحرص الرئيس على تذكير الجانب الأميركي بورشة إعادة الإعمار بالسرعة القصوى، لما يشكّله ذلك من تأمين استقرار للمواطنين المهرجين من منازلهم.
وبوجود مورغان أورتاغوس، التي التحقت بالموفد الأميركي إلى لبنان بطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طلب الرئيس جواباً حول موضوع التجديد لليونيفيل، في لهجة واضحة على ضرورة السير بالتمديد كموقف لبناني رسمي، ولكن الجانب الأميركي لم يعطِ الجواب الشافي في هذا الإطار.
وبعد تصريح باراك من منبر الرئاسة الأولى والذي بارك فيه قرار الحكومة، مؤكداً أن أميركا لا تهدّد لبنان لنزع السلاح، انتقل إلى اليرزة للقاء قائد الجيش العماد رودولف هيكل، لمناقشة الخطة التي يعدّها الجيش في إطار سحب السلاح وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
الـــمــــزيــــــــــد
