انضمّ القادة الأوروبيون إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في مكالمة هاتفية، عشية اجتماعه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين، وذلك في أعقاب قمة ألاسكا، حرصًا منهم على تجنّب تكرار أجواء الاجتماع العاصف في المكتب البيضاوي في شباط الماضي.
وكان ترامب قد صرّح في مقابلة مع شون هانيتي عبر قناة "فوكس" بأن "الأمر متروك لزيلينسكي لإنجاز المهمة وإبرام الصفقة"، في ما بدا أنه إلقاء للمسؤولية مجددًا على أوكرانيا.
وفي هذا السياق، كتب وزير خارجية بولندا على منصة "إكس" الأحد: "لتحقيق السلام، يتطلب الأمر الضغط على المعتدي، لا على الضحية"، في إشارة واضحة إلى الموقف الروسي.
وبحسب ما علمت شبكة CNN، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي أن موسكو مستعدة للقبول بأن تقدّم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ضمانات أمنية لكييف، مقابل أن تتخلى أوكرانيا عن سيطرتها على منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وهو مطلب ترفضه حكومة أوكرانيا وشعبها بشكل قاطع.
المراسل بن ويدمان من كييف أورد المزيد من التفاصيل حول المفاوضات المعقّدة ومسارها المقبل.