المحلية

ليبانون ديبايت
الاثنين 18 آب 2025 - 17:33 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

"حملة تخوين" تكشف الأهداف الخفية... ونائب يحذّر!

"حملة تخوين" تكشف الأهداف الخفية... ونائب يحذّر!

"ليبانون ديبايت"


بعد الحملة التي تعرّض لها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، والتي أثارت موجة من الاستياء والشجب في الأوساط السياسية والاجتماعية، يؤكد النائب بلال عبدالله، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "ما يتعرّض له جنبلاط ليس سوى امتداد لمحاولات قديمة لضرب هذا الخط السياسي والتاريخي، الذي وقف دائمًا سدًا منيعًا بوجه مشاريع التقسيم والتجزئة في سوريا والمنطقة".


ويرى أن "ما يجري اليوم ليس مجرد موقف سياسي، بل هو مسار تاريخي يرتبط بتثبيت الهوية العربية والإسلامية للطائفة الدرزية، ويأتي في مواجهة المحاولات الإسرائيلية المتكررة لعزل هذه الشريحة الإسلامية عن عمقها العربي والإسلامي".


ويُشدّد عبدالله على أن "إسرائيل، ضمن مشروعها المتمثل بإقامة إسرائيل الكبرى، تعمل على تفكيك سوريا على أسس طائفية وعرقية، وقد وقف الرئيس وليد جنبلاط وما زال  بالمرصاد لهذه المخططات، باعتبار أن تفكيك سوريا سيؤدي حتمًا إلى تفكيك لبنان والمنطقة بأكملها، بصرف النظر عن الوقائع السياسية الآنية أو التطورات المرحلية".


وفي ما يخصّ زيارة الموفد الأميركي، السفير توماس باراك، إلى بيروت، التي ترافقه فيها الموفدة السابقة مورغان أورتاغوس، يقول: "نأمل أن تُترجم الوعود، سواء الغربية أو غيرها، إلى خطوات عملية لدعم لبنان اقتصاديًا وفتح باب الاستثمارات، فالحكومة اللبنانية تقوم بما يُفترض عليها القيام به في هذا الإطار، لكنّ المؤسف أن الفريق الآخر لا يُظهر حتى الآن أي نيّة جدية للالتزام بهذه المسارات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة