قالت مصادر مصرية أن الحكومة الإسرائيلية باتت أمام اختبار حقيقي لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة، مشددة على أن هذا الهدف لن يتحقق إلا عبر المفاوضات.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن المصادر قولها إن إسرائيل لم ترسل ردّها بعد على مقترح الوسطاء الذي قبلته حركة حماس، رغم مرور 24 ساعة على تسلمها إياه.
وأضافت المصادر أن المقترح يضمن التوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، على أن يتم ذلك بضمانة أميركية وبرعاية مباشرة من الرئيس دونالد ترامب. وأكدت أن لا سبيل أمام الحكومة الإسرائيلية لإنقاذ الرهائن سوى عبر التفاوض وفق المبادرة التي طرحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وكانت حركة حماس قد أعلنت موافقتها على المبادرة الأخيرة، فيما تصر إسرائيل على المطالبة بـ"كل الرهائن" وتلوّح بالحسم العسكري، الأمر الذي يضعها أمام تحدٍّ داخلي وخارجي كبير.
وتتزامن هذه التطورات مع مساعٍ دولية متواصلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث كثفت القاهرة والدوحة من اتصالاتهما، في وقت تتعرض فيه إسرائيل لضغوط متزايدة من عائلات الرهائن والرأي العام الإسرائيلي الذي يشهد احتجاجات واسعة للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق.