“ليبانون ديبايت”
لن يردعنا صراخ “المكتب الإعلامي” ولا سُعار البيانات المصوغة بشتائم مُغلّفة وأوصاف تنضح بالاستعلاء والتذاكي. فمشكلة ميشال معوّض – السفيه سياسيًا والسافل أخلاقيًا – ليست مع “ليبانون ديبايت” ولا مع الإعلام الذي يكشف فضائحه، بل مع الحقيقة التي تلاحقه:
بدل أن يُجيب على سؤال الناس: “أين ذهبت المساعدات؟”، يختبئ ميشال معوّض خلف موجة تهديدات ومحاضر “تخوينية”، متوهّمًا أن رفع الصوت أعلى من صوتنا سيجعل اللبنانيين ينسون أن:
• وزارة الصحة ليست غطاءً للصفقات التي تتم في العتمة.
• مؤسسة رينه معوّض تُدار وكأنها “شركة عائلية” تُموّل الطموحات الرئاسية المفضوحة لصاحبها.
ونُذكّر “المكتب الإعلامي” المتعالي بأنّ من يصف الصحافة بـ”القنبور المأجور” هو نفسه الذي يقف على أبواب السفارات بحثًا عن تمويل يلمّع له صورته ويبيّض ملفّه السياسي.