وفي التفاصيل التي حصل عليها "ليبانون ديبايت" من مصادر في المنتجع، فإن شابين سوريين يعمل أحدهما كميكانيكي والآخر في الإسكالادا، ولا يتجاوز عمرهما الـ18 سنة، ويقيمان في "كروزير"، تشاجرا ليل أمس ووقع عراك بينهما، حيث تطور ولحق أحدهما بالآخر من بلوك إلى آخر حتى وصلا إلى حافة في الطابق الثاني، واطبقا على بعضهما البعض، ولكن الحافة التي حشرا نفسيهما عليها لم تتحمل كثيرًا، فانهارت، مما أدى إلى سقوطهما إلى الطابق الأول، حيث أصيب الأول في رأسه وفارق الحياة على الفور، فيما أُصيب الثاني بكسر في يده ونُقل إلى المستشفى للمعالجة.
وتؤكد المصادر أن المبنى ليس متهالكًا كما حاول البعض أن يوحي، ولكن شدة العراك مع وزن الشابين هو ما تسبب بانهيار الحائط، لا سيما أن المبنى مرخّص ويخضع للترميم بصورة دورية.
ولفتت المصادر إلى أن والد الفتى الذي توفي (محمد نعوس) قد وصل من سوريا بعد إبلاغه بما أصاب ابنه، وليس صحيحًا ما يُشاع. كما أن القوى الأمنية حضرت إلى المكان وضربت طوقًا أمنيًا وباشرت التحقيقات مع كافة المتواجدين والشهود، فيما قام الطبيب الشرعي بمعاينة جثة الضحية للوقوف على أسباب الوفاة قبل نقلها إلى مستشفى البوار الحكومي.