هذا الخبر شكّل صدمة لعائلات الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، وتساءلت عن ظروف اعتقاله في لبنان، ولماذا لم تستغل الحكومة اللبنانية هذه الورقة لاستعادة الأسرى اللبنانيين؟ الصفقة تمّت بسرية تامة، ولم يصدر عن الجانب اللبناني أي بيان رسمي حتى الآن.
ووفق معلومات حصل عليها "ليبانون ديبايت"، فقد أطلق الأمن العام اللبناني بعد جهود الصليب الأحمر الدولي سراح الإسرائيلي بعد توقيفه في لبنان 13 شهرًا.
وُيذكر أن صلاح أبو حسين، من عرب 1948، كان يمارس السباحة حين دخل الأراضي اللبنانية قرب رأس الناقورة من دون أوراق ثبوتية، وتم توقيفه، وبعد أن قدّم جواز سفره، ثبت أنه غير مطلوب للقضاء اللبناني، فتم الإفراج عنه.
وأوضحت مصادر قضائية، أن هذه الخطوة تعدّ من أعمال الحكومة اللبنانية، ولم يكن للقضاء دور فيها طالما أن أبو حسين غير مطلوب قضائيًا.
وبحسب مكتب نتنياهو، فإن تحريره تم بمساعدة الصليب الأحمر ونتيجة مفاوضات، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن ملابسات احتجازه.