شدّد عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب وائل أبو فاعور على أنّ «الشتيمة إذا جاءت من جاهلٍ التحف العلم الإسرائيلي وسقط في حبائل إسرائيل، فنحن في وادي التيم نلتحف قيادة وعقل وحكمة وليد جنبلاط»، مؤكّدًا أنّ «هكذا كنّا وهكذا سنبقى، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية تزاحم أصوات العقل والحكمة من قرى راشيا والبقاع الغربي والبقاع الأوسط وكل لبنان إلى جانب صوت وليد جنبلاط رفضًا للفتنة».
وجاء كلام أبو فاعور ممثّلًا رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، خلال رعايته حفل العشاء السنوي لـ«صندوق دعم المريض» الذي أقامته جمعية «آفاق» في مطعم «ليالي وادي التيم» – راشيا، بحضور حشدٍ سياسي وإداري وروحي وبلدي ونقابي وأكاديمي.
وأشاد أبو فاعور بالمساهمات «السخية» للصندوق، معتبرًا أنّ «المعيار في رمزيتها وإرادة الخير الكامنة خلفها». وقال: «هذا الصندوق، ومعه مبادرات مماثلة، قام مقام الدولة عندما تعثّرت مؤسّساتها وانهارت العملة الوطنية، فوقف إلى جانب أبناء البقاع الغربي وراشيا بلا تمييز سياسي أو طائفي أو حزبي». ولفت إلى أنّ المبادرة انطلقت عام 2007 «وتتوسّع ثقة الناس بها عامًا بعد عام»، موجّهًا تحيّة خاصّة إلى مستشفى راشيا الحكومي والمؤسّسات الصحّية المتعاونة.
وجدّد التأكيد على وحدة الموقف في المنطقة: «لن ننجرّ إلى دوائر الانقسام والفتنة تحت أيّ عنوان. هذا اللقاء الجامع هو الردّ الحقيقي على دعاة الفتنة، ولن تكون فتنة ما دام في هذه البلاد عقلٌ وحكمة وقيادة هي قيادة وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط ودار المختارة التي التحفناها ولن نندم».
من جهته، شدّد رئيس جمعية «آفاق» رفعت أبو مراد على أنّ «خدمة الإنسان ومساعدة المريض أسمى القيم»، موضحًا أنّ «الصحة حقّ أساسي وليست امتيازًا»، ومعتبرًا أنّ حضور الداعمين «رسالة أمل لكلّ مريض بأنّ هناك من يقف إلى جانبه». وقدّم الشكر لكل من ساهم ويُساهم في دعم الصندوق «لإحداث فرق ومنح المرضى حياة أفضل».