ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلًا عن مصادر إسرائيلية، أن الجيش أقال 15 ضابطًا من سلاح الجو بعد توقيعهم على عريضة تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى.
وأوضحت الصحيفة أن قسمًا من هؤلاء الضباط كان مقررًا مشاركتهم في هجوم على إيران، لكنهم لم يُستدعوا إلى خدمة الاحتياط بعد توقيعهم على العريضة.
وقدّم الضباط شكوى إلى المحكمة العليا مطالبين بإعادتهم إلى الخدمة، فيما كشف التقرير أن الجيش حاول الضغط عليهم لإلغاء توقيعاتهم، قبل أن يعمد إلى عزلهم نهائيًا من صفوفه.
كما انضم 17 طيارًا في سلاح الجو إلى الدعوى القضائية التي رفعها الضباط المقالون، بعدما أُقيلوا للأسباب نفسها، ما يعكس حجم الانقسام داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على خلفية الحرب الجارية.