اقليمي ودولي

العربية
الجمعة 22 آب 2025 - 18:40 العربية
العربية

أبراج غزة على قائمة الهدم… والهجوم البري الإسرائيلي مؤجَّل!

أبراج غزة على قائمة الهدم… والهجوم البري الإسرائيلي مؤجَّل!

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي يخطط لهدم الأبراج السكنية التي ما زالت قائمة في مدينة غزة، في إطار خطته لإعادة احتلال المدينة، على غرار سياسة التدمير الواسع التي نُفّذت في رفح وخان يونس جنوب القطاع.


وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ الهجوم على مدينة غزة سيحاكي جوانب من "عملية عربات جدعون"، بما في ذلك إنشاء طرق عسكرية جديدة حول المدينة، على الأرجح عبر المحاور الرئيسية، إلى جانب عمليات هدم واسعة للمباني، كما حدث مؤخراً في رفح وخان يونس. وأوضحت أنّ لواء المظليين الإسرائيلي دمّر أكثر من 2000 مبنى في شرق خان يونس تراوح ارتفاعها بين ثلاثة وأربعة طوابق، بدعوى ارتباطها بمسلحين أو استخدامها للوصول إلى الأنفاق.


وأضافت الصحيفة أنّ الطبيعة الحضرية لمدينة غزة، بما تضمه من أبراج شاهقة يصل ارتفاعها إلى 15 طابقاً في أحيائها الغربية، تشكّل تحدياً مختلفاً، مشيرة إلى أنّ هذه المباني المتضررة قد تؤوي فرقاً مضادة للدبابات وقناصة أو تخفي شبكة أنفاق واسعة. وأكدت أنّ تدميرها يتطلب كميات هائلة من المتفجرات ومعدات هندسية ثقيلة، بعضها يعاني من اهتراء بعد 22 شهراً من الحرب.


وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنّ الهجوم البري قد يُرجَّح تأجيله حتى شهر أيلول المقبل، بانتظار إجلاء نحو مليون فلسطيني جنوباً، وهي مهمة معقدة تعتمد على تعاون الأمم المتحدة. كما كشفت أنّ المرحلة المقبلة من القتال ستشهد تطويق مدينة غزة من جميع الجهات والتقدم تدريجياً نحو مبانيها الشاهقة، في وقت تلقى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط أوامر استدعاء، على أن يبدأ بعضهم الخدمة مطلع أيلول.


وفي السياق نفسه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّه صادق على خطط الجيش لاحتلال مدينة غزة، مهدداً بتحويلها إلى مصير مشابه لرفح وبيت حانون. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت في 8 آب الجاري خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للاحتلال التدريجي لقطاع غزة، تحت عنوان "المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب"، وتشمل نزع سلاح حماس، وإعادة الأسرى الأحياء والأموات، والسيطرة الأمنية على القطاع، وإقامة إدارة مدنية بديلة عن حماس والسلطة الفلسطينية.


وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة وتهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في الأحياء السكنية، على أن تتبعها مرحلة ثانية تشمل السيطرة على مخيمات اللاجئين في وسط القطاع.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة